في ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩، أقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ٨٩ للمملكة العربية السعودية في بكين. وحضر حفل الاستقبال السفير السعودي لدى الصين تركي الماضي، وتشاي جون المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الصينية لشؤون الشرق الأوسط، وألقيا الكلمتين. حضر حفل الاستقبال حوالي ٦٠٠ ضيف من جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين. في نفس اليوم، أقام فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين عرضا في القاعة بدعوة السفارة السعودية لدى الصين لإظهار دور المكتبة الفرعية كرمز جديد للصداقة الصينية السعودية.

السفير السعودي لدى الصين والمبعوث الخاص لوزارة الخارجية الصينية لشؤون الشرق الأوسط والسفراء الأجانب يقطعون الكعكة معا

يقع العرض لفرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين عند مدخل القاعة، وقد لفتت اللوحة الخلفية التي تنقل الصداقة بين الصين والسعودية أنظار الضيوف. من أجل تقديم المكتبة الفرعية بشكل أفضل للجميع، قام موظفوها بإعداد حقائب يد ثقافية وكتيبات وهدايا تذكارية للضيوف.

توقف السفير الصيني السابق لدى السعودية لي هوا شين قبل عرض المكتبة الفرعية للتعرف على أوضاعها

عرض المكتبة الفرعية جذب العديد من الضيوف

الضيوف من الصين والسعودية يزورون عرض المكتبة الفرعية

قدم الموظفون المكتبة الفرعية الهدايا التذكارية للضيوف

انتهى حفل الاستقبال بأجواء ودية، وحقق العرض لفرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين نجاحًا كاملاً. تبدأ رحلة الألف ميل بخطوة واحدة. كجسر التبادل المعرفي والثقافي بين الصين والسعودية، ستشارك المكتبة الفرعية في إقامة الأنشطة المختلفة. وفي الوقت نفسه ستعمل على تعزيز بناء مصادر المعلومات للوثائق، وخدمة المعلمين والطلاب والباحثين، ومساعدة تعليم اللغة العربية والبحث العلمي عنها في الجامعات والمعاهد، وتعزيز التبادلات بين الحضارتين والثقافتين الصينية والعربية.