زار وفد جامعة بكين المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين اليومين السادس والثامن في يناير. وترأس الدكتور وانغ بوه، نائب رئيس جامعة بكين الوفد ليحضر الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة بفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وزار الوفد جامعة الملك سعود، والتقي بنائب رئيس الجامعة الدكتور يوسف بن عبده عسيري، وكذلك قام الوفد بزيارة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السعودية تشن ويتشينغ.

حضر الوفد في 7 يناير الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة بفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين. وحضر الاجتماع كل من المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معالي الاستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الصين تركي بن محمد الماضي، ونائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد، وممثل شركة أرامكو (آسيا)، وممثل لجنة التجارة والاستثمار السعودية - الصينية، ومن الجانب الصيني ووانغ بوه، والأمين العام لصندوق التعليم بجامعة بكين لي يوينينع، ونائب عميد كلية اللغات الأجنبية بالجامعة الدكتور فو تشيمينغ، ونائب رئيس إدارة التعاون الدولي بالجامعة تشو مانلي. وترأس الاجتماع تشنغ تشينغون، أمين لجنة الحزب بمكتبة جامعة بكين ومدير فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الجامعة.

مشهد الاجتماع

وهذه هي المرة الأولى التي عقد فيها مجلس الإدارة بفرع المكتبة اجتماعا في الرياض. ورحب معالي المشرف العام خلال الاجتماع بوصول وفد جامعة بكين وزيارته، وقال إن مشروع فرع المكتبة هو بلورة للتعاون الودي بين الصين والسعودية، وأعرب عن شكره للحكومة الصينية وجامعة بكين على اهتمامهما ودعمهما. وذكر أنه يصادف عام 2020 الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية، فمن المأمول أن يعزز الفرع التواصل المعرفي والثقافي بين البلدين ويقوي الروابط الثقافية والأكاديمية بينهما من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والثقافية ذات الصلة.

ومن جانبه، عبر وانغ بوه عن شكره لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة على استقبالها الحار. وقال إنه ستواصل جامعة بكين تعزيز دعمها لتشغيل فرع المكتبة وبنائها، وسيعمل الجانبان معا على بناء الفرع ليصبح مركزا معرفيا وثقافيا مشتركا للبلدين، بما يمكّنان الفرع من لعب دوره كجسر للتبادل الثقافي بين الصين والسعودية بشكل أفضل.

وأكد أعضاء المجلس الإنجازات التي حققها فرع المكتبة في عام 2019، ووافقوا على خطة عمله وميزانيته لعام 2020، ووقعوا اتفاقية صندوقه لعام 2020، وناقشوا في كيفية تعزيز التعاون والتبادل بين البلدين في الثقافية والتعليم ومجالات أخرى من خلال فعاليات أكاديمية وثقافية.

يقدم وانغ بوه هدايا تذكارية إلى جامعة الملك سعود

في 8 يناير زار الوفد جامعة الملك سعود والتقى بنائب رئيسها الدكتور يوسف بن عبده عسيري. وقال عسيري إن جامعة الملك سعود بوصفها أول جامعة وطنية شاملة في السعودية تضم حاليا 21 كلية وأكثر من 60 ألف طالب وطالبة و6000 عضو من هيئة التدريس، كما أنها الجامعة الوحيدة التي فتحت قسم اللغة الصينية في السعودية، وأعرب عن أمله في التعاون العميق مع جامعة بكين على أساس التبادل القائم في المستقبل. ومن جانبه، قال وانغ بوه إن جامعة بكين تتمتع بمزايا تقليدية في الدراسات الدولية والإقليمية، وخاصة في دراسة اللغة والثقافة العربية، وستواصل استخدام المنصات القائمة لاستكشاف إمكانية التعاون مع جامعة الملك سعود في مجالات مثل الدراسات الدولية والإقليمية وتبادل الطلبة والمدارس الصيفية. ثم زار الوفد كلية اللغات والترجمة بالجامعة.

يزور وانغ بوه على رأس الوفد تشن ويتشينغ

زار وانغ بوه في 6 يناير تشن ويتشينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السعودية. قال تشن ويتشينغ إن العام الجاري يصادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية، وفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين يعد إنجازا تمثيليا للتبادل الودي بين البلدين. وأعرب وانغ بوه عن شكره لسعادة السفير على تأكيده لعمل فرع المكتبة، وقال إن جامعة بكين ستبذل أقصى جهودها في مواصلة تعزيز التبادل مع السعودية في مجالات مثل التعليم والثقافة للعمل سويا على بناء جسر للتعاون الأكاديمي الراقي بين البلدين.

وزار الوفد أيضا خلال إقامته في السعودية مؤسسات أخرى مثل مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لمعرفة المزيد حول إمكانية التعاون مع المؤسسات ذات الصلة.

المصدر:https://news.pku.edu.cn/xwzh/770682db462b4d338c853d2918e5b1dd.htm